ويمكن أن تشمل أعراض سرطان المعدة الانزعاج و ألم في المعدة والغثيان والقيء وفقدان الوزن وصعوبة في البلع و قيء الدم و الدم في البراز والشعور بالشبع أو الانتفاخ بعد وجبة صغيرة ، يتم تشخيص سرطان المعدة عن طريق الفحص السريري والتاريخ الطبي والتنظيراو اخذ خزعة من الأنسجة ، و يتم تقييم مرحلة سرطان المعدة وفقا لمكان و مدى انتشاره فى أنسجة المعدة أو إذا كان قد انتشر خارج المعدة وإلى الأجهزة الأخرى فى الجسم ، علاج سرطان المعدة يعتمد على حجم ومكان الورم ومرحلة المرض والصحة العامة للمريض ، حيث يتم اجراء عملية جراحية لإزالة أنسجة الأورام السرطانية بشكل عام يوجد إجراءين شائعين الاجراء الجزئي و هو استئصال المعدة الجزئي او استئصال المعدة الكلي ، اما العلاج الكيميائي يعتمد على استخدام العقاقير لقتل الخلايا السرطانية و يمكن استخدامه قبل أو بعد الجراحة ، و يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية و يتم استخدامه في كثير من الأحيان جنبا إلى جنب مع العلاج الكيميائي ، التغذية الجيدة بعد العملية الجراحية في المعدة قد تتطلب ملاحق مثل الفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى تغيير عادات تناول الطعام الخاصة بك ، اذا فان خيارات علاج سرطان المعجة هى العملية الجراحية ووضع دعامة و العلاج الإشعاعي والعلاج بالليزر والخيارات المتاحة لعلاج السرطانات التي منع عودة السرطان .
ما هى المعدة ؟
المعدة هي جهاز اجوف في الجزء العلوي من البطن تحت الضلوع ، فهى جزء من الجهاز الهضمي الذى ينقل الطعام من الفم عبر المريء إلى المعدة ، في المعدة الغذاء يصبح سائل و العضلات في جدار المعدة تدفع السائل إلى الأمعاء الدقيقة.
ما هو سرطان المعدة وكيف ينتشر؟
يبدأ السرطان في الخلايا واللبنات التي تشكل الأنسجة ، الأنسجة هى التى تشكل أجهزة الجسم ،عادة الخلايا تنمو وتنقسم لتشكل خلايا جديدة كما يحتاجها الجسم ، عندما تنمو الخلايا القديمة و تموت تشكل خلايا جديدة تأخذ مكانها ، في بعض الأحيان تحدث هذه العملية بشكل خطأ و تشكل خلايا جديدة عندما يكون الجسم لا يحتاج اليها والخلايا القديمة أو التالفة لا تموت كما يجب ، تراكم الخلايا الإضافية غالبا ما يشكل كتلة من النسيج تسمى نمو او الورم، أنواع الخلايا المكونة للورم تحدد كيف سيكون الورم ، الأورام في المعدة يمكن أن تكون حميدة (ليست سرطان)أو خبيثة (سرطان)، الأورام الحميدة غير ضارة مثل الأورام الخبيثة:
الأورام حميدة
- نادرا ما تكون خطر على الحياة.
- يمكن إزالتها وعادة لا تنمو مرة أخرى.
- لا تغزو الأنسجة المحيطة بها.
- لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
الأورام الخبيثة
- قد تكون خطر على الحياة.
- في كثير من الأحيان يمكن إزالتها ولكن في بعض الأحيان تنمو مرة أخرى.
- يمكن أن تغزو وتلف الأجهزة والأنسجة المجاورة.
- يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وعادة ما تبدأ الإصابة بمرض سرطان المعدة في الخلايا الموجوده في الطبقة الداخلية من المعدة ، مع مرور الوقت فان السرطان قد يغزو بعمق أكثر في جدار المعدة ، سرطان المعدة يمكن أن ينمو من خلال الطبقة الخارجية للمعدة إلى الأعضاء المجاورة مثل الكبد والبنكرياس والمريء أو الأمعاء ، خلايا سرطان المعدة يمكن أن تنتشر بعيدا عن الورم الأصلي فيمكن ان تدخل الأوعية الدموية أو الأوعية الليمفاوية، والتي من خلالها يمكن السفر إلى جميع أنسجة الجسم وتسمى هذه العملية ورم خبيث ، يمكن العثور على خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية القريبة من المعدة ، الخلايا السرطانية قد تغزو أو تعلق على الأنسجة الأخرى وتنمو لتشكيل أورام جديدة تسمى الانبثاث و التي قد تضر تلك الأنسجة.
ما هي عوامل الخطر وأسباب الإصابة بسرطان المعدة ؟
اذا كان لديك سرطان المعدة ، فمن الطبيعي أن تتساءل ما قد يكون تسبب فى المرض ، ولكن لا أحد يعرف الاسباب الحقيقية لسرطان المعدة ، الأطباء نادرا ما يعرفوا لماذا تطور سرطان المعدة لدى شخص ما واخر لا.
وقد وجدت الدراسات عوامل الخطر التالية لمرض سرطان المعدة
هيليكوباكتر بيلوري العدوى
الملوية البوابية هو نوع من البكتيريا التي تصيب عادة البطانة الداخلية (المخاطية)فى معدة ، العدوى البكتيريه يمكن أن تسبب التهاب المعدة والقرحة الهضمية ، كما أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان المعدة، ولكن فقط عدد قليل من الأشخاص المصابين بسرطان المعدة بسبب هذه البكتيريا.
الالتهاب طويل الأمد في المعدة
الناس الذين لديهم الشروط المرتبطة بالتهاب المعدة على المدى الطويل (مثل فقر الدم الخبيث و هو مرض في الدم)هم فى خطر الإصابة بسرطان المعدة ،أيضا الناس الذين لديهم جزء من بطونهم تمت إزالة قد يكون التهاب المعدة على المدى الطويل يزيد من خطر الاصابة بسرطان المعدة بعد سنوات عديدة من اجراءالجراحة الخاصة بهم.
التدخين
المدخنين هم أكثر عرضة من غير المدخنين للإصابة بسرطان المعدة، المدخنين الشرهين هم الأكثر عرضة للخطر.
سوء التغذية وقلة النشاط البدني والسمنة
وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون حمية عالية من الأطعمة التي يتم تدخينها و المملحةأو المخلله فانها تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة ، من ناحية أخرى الناس الذين يأكلون حمية عالية في الفواكه والخضروات الطازجة قد يكونوا اقل عرضة لخطر هذا المرض ، وقلة النشاط البدني قد تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان المعدة ، أيضا والناس الذين يعانون من السمنة المفرطة قد يزيد لديهم خطر الإصابة بسرطان النامية في الجزء العلوي من المعدة.